● "الشاذلي" يؤكد : المهارات أصبحت ضرورية وتؤهل لفرص العمل مع المؤهل الدراسي 
● رئيس الجامعة : مواكبة متطلبات سوق العمل بات أمرا حتميًا لإعداد خريج يسهم بكفاءة في بناء الجمهورية الجديدة 
انطق صباح اليوم فعاليات ملتقى التوظيف الأول بجامعة السويس بحضور اللواء ا.ح / طارق حامد الشاذلي محافظ السويس، أ.د. أشــــــــــرف حنيجــــــــــل رئيـــــس جامعـــــة السويـــــس وبمشاركة عدد من الشركات المشاركة بالملتقي. 
وقد شهد فعاليات الملتقى السادة نواب رئيس الجامعة وعمداء الكليات، أ. دينا جوهري نائب مدير مشروع المراكز للتطوير المهني، أ. مارينا برسوم مدير المشروع بجامعة السويس، د. مصطفى توفيق مدير مركز التطوير المهني بالجامعة، واعضاء هيئة التدريس وعدد كبير من طلاب وخريجين الجامعة. 
وفي كلمته أعرب "رئيس الجامعة" عن سعادته بوجود الحضور في رحاب جامعة السويس؛ لجني ثمرة ماحققه المركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة السويس بالشراكة التي تعتز بها الجامعة مع الجامعة الأمريكية وبدعم من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية.
وأشار "حنيجــــــــــل" الى أنه قد كان لإنشاء مركز التطوير المهني بالجامعة هدفًا معتبرًا يستحق  كل تقدير واهتمام، حيث السعي إلى تفعيل الجهود الحقيقية لسد الفجوة بين الدراسة الأكاديمية ومتطلبات سوق العمل في مختلف المجالات والتخصصات.
وأوضح "رئيس الجامعة" أن هذه الفجوة صنعها التقدم التكنولوجي اللحظي والهائل الذي تشهده البشرية في وقتنا الحالي في مختلف المجالات والتخصصات، الأمر الذي أدى الي اختلاف الاحتياجات الشخصية والفنية للقوي العاملة.
وأكد سيادته على أن بذل الجهد لسد هذه الفجوة لم يعد من قبيل الترف أو كشيئ تكمليلي، وإنما بات أمراً حتميًا أساسيا، وخيارًا استراتيجيًا، وواجب علينا تجاه أبناءنا طلاب وخريجي الجامعة؛ لتوجيهم الى الطريق الصحيح لمواكبة متطلبات سوق العمل، للمساهمة في بناء الجمهورية الجديدة بقيادة فخامة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية. 
ثم أوضح "رئيس الجامعة" أن منظومة التعليم العالي والبحث العلمي في مصر تسير وفق استراتيجية طموحة أطلقها معالي أ.د. محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالى والبحث العلمى، للنهوض بقطاع التعليم العالى والبحث العلمى، ذلك القطاع ذو التأثير القوي في بناء الوطن، وتضم هذه الاستراتيجية سبعة محاور أساسية، منها محوري التكامل والتواصل الذان يتجسدان في هدف مراكز التطوير المهني في المتمثل في ربط سوق العمل بالدراسة الأكاديمية.
وأعرب "حنيجــــــــــل" عن فخره بما تم إنجازه بمركز التطوير المهني بالجامعة خلال عامان، مثمنًا ما بذل من جهد من قبل من القائمين على المركز؛ لملاحقة الاحتياجات سوق العمل. موجهًا التحية لكافة العاملين بالمركز تقديرًا لجهدهم المخلص الذي بذلوا لأجل تحقيق هذا النجاح.
وأكد "رئيس الجامعة" أن التواجد اليوم مع الشركات المشاركة بالملتقي، انما يعكس مدى إيمانهم بالقدرات الخاصة بطلاب وخريجي الجامعة للاستفادة وحسن استغلال المتميزين منهم. ايضا يقع ذلك ضمن المشاركة المجتمعية لهذة الشركات لخدمة أبناء جامعة السويس من خلال توفير فرص تدريب او توظيف لهم. لذا فقد وجه سيادته أشكر لجميع الشركات المشاركة والراعاة، الذين كان لهم دورًا مؤثرًا لإتاحة اكثر من ١٠٠٠ فرصة تدريب او توظيف لأبنائنا الطلاب الخريجين.  
ثم اختتم "رئيس جامعة السويس" كلمه بتوجيه التحية لمعالي الوزير المحافظ لتفضله بالحضور  اليوم، الأمر الذي يصنع ثقلاً كبير، ويعكس مدى أهمية وجدية هذا الحدث الذي يسعى الى تحقيق هدفًا هو الأسمى لأبنائنا طلاب وخريجي الجامعة.
ثم أعلن "أ.د. أشرف حنيجل رئيس جامعة السويس" ان فرص اليوم متاحة لجميع أبناء المحافظة كمبادرة من جامعة السويس لخدمة المحافظة ووطننا الحبيب.
● محافظ السويس : ملتقيات التوظيف التي تقدمها الجامعات بالمشاركة مع الشركات والمصانع توفر الوقت والجهد على الطلاب والخريجين
وفي كلمته أكد اللواء أ.ح/ طارق حامد الشاذلي محافظ السويس إن ملتقيات التوظيف التي تقدمها الجامعات بالمشاركة مع الشركات والمصانع توفر الوقت والجهد على الطلاب والخريجين وبمثابة فرصة حقيقية لهم للاستفادة والتعرف على متطلبات سوق العمل وما يحتاجه الخريج أو الطالب من مهارات تؤهله لتلك الفرص.
وتابع "الشاذلي" أن منظومة العمل في أي مكان تعتمد على كفاءة جميع العناصر، وتستمر عجلة الإنتاج بالشكل المطلوب إن كان هناك قصور من أي عنصر، وفي مواقع الإنتاج التي تضم مهندسين وفنيين تعتمد على كليهما، وإن كانت كفاءة المهندس أقل من المستوى المرغوب، أو كفاءة العامل الفني دون المستوى فذلك سيؤثر على الإنتاج ولا أهمية لأحدهم دون الآخر.
وأشار "محافظ السويس" إلى أن سوق العمل الآن لم يعد يهتم بالمؤهل الدراسي فقط، بقدر الاهتمام والبحث عن مهارات الخريج والمعلومات التي يعرفها وما يمكن أن يقدمه للشركة أو المصنع، وفي المجتمع لدينا نماذج كثيرة تركت عملها المتعلق بمجال دراستها واتجهوا إلى أعمال أخرى احبوها وحققوا فيها نجاح جعلت قصصهم تستحق أن تروى وتصل إلينا.
وأكد "السيد المحافظ" أن الفيصل الآن هو ما يمكن للخريج أن يقدمه وما يعرفه، وعلى مقدار معرفته يمكن قبوله أو رفضه، وبقدر مهارته يتحدد راتبه، ذلك هو نهج سوق العمل الحالي، مع ضرورة الاهتمام بالمهارات وكتابتها في السيرة الذاتية عند التقدم لأي وظيفة، ومن الأهمية أيضا تعلم كيفية كتابة السيرة الذاتية لان لها دور مهم في اختيار الشخص المناسب للوظيفة.
ووجه معالي محافظ السويس التحية لرئيس الجامعة على الجهد المبذول في تنظيم هذا الملتقى، والتواصل مع هذا الكم الكبير من الشركات وأصحاب الأعمال والرعاه بالملتقى.
● أ. دينا جوهري : تقديم خدمات مهنية إلى أكثر من 10000 طالب وخريج من منتسبي جامعة السويس خلال عامين.
وفي كلمتها قالت الاستاذة. دينا جوهري نائب مدير مشروع المراكز للتطوير المهني بالجامعة الأمريكية، إن المشروع نجح في إنشاء وتأسيس 37 مركز للتطوير المهني في الجامعات المصرية بما يتسق مع رؤية مصر 2030 وخفض معدلات البطالة بين الشباب الجامعي.
وأوضحت أن مركز التطوير المهني بجامعة السويس له دور بارز ومتميز حيث قدم المركز أكثر من 8400 خدمة تدريب لطلاب وطالبات الجامعة منذ نشأته قبل عامين، مع توقيع 10 بروتوكولات تعاون مع 10 شركات في مختف التخصصات الصناعية والإنتاجية، وتنظيم 12 فاعلية مع أكثر من 30 شركة في السويس، ونتج عن ذلك تلك الشراكة توفير 4000 فرصة تدريب وتوظيف، وتقديم خدمات مهنية إلى أكثر من 10000 طالب وخريج من منتسبي جامعة السويس خلال عامين.
وتابعت دينا جوهري أن "جامعة السويس" عقدت من خلال مركز التطوير المهني حوارات منتظمة مع ممثلي قطاع الأعمال وإجراء دراسات لتحديد احتياجات السوق، وساهم ذلك في ربط الخريجين بسوق العمل، مؤكدة أن وزارة التعليم العالي تؤمن بضرورة تطور المناهج بشكل مستمر ليواكب متطلبات سوق العمل بما يساعد على بناء قدرات الطلاب، ليتكامل ذلك مع دور مراكز التطوير المهني في الجامعات.
● وكان د. مصطفى توفيق مدير المركز الجامعي للتطوير المهني قد ألقى كلمة في بداية اللقاء
 حيث وجه "توفيق" الشكر لمعالي رئيس الجامعة على الدعم الكبير الذي يوجهه للمركز وأنشطته إيمانًا بأهمية الدور الذي يقوم به.
جدير بالذكر أن الملتقى يشترك فيه حوالي ٢٣ شركة ويقدم خدماته لمختلف طلاب وخريجي الجامعة وأبناء محافظة السويس 
#المركز_الاعلامي_لجامعة_السويس 
#جامعة_السويس