تملك كلية الإعلام وتكنولوجيا الاتصال بجامعة السويس معادلة مثالية تمكنها من ان تكون كلية الإعلام الاولى مصريا وعربيا وأفريقيا رغم حداثة نشاتها. فعندما يكون لديك طلاب التفوق فى طبيعتهم باعداد قليلة. ومجموعة منتقاه من أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والعاملين وتجهيزات فنية واجهزة ومعامل وقاعات دراسية واستديوهات وقاعة تحرير رقمى ومعمل مالتى ميديا هى الاحدث لا يمكن الا ان تضع أمامك هدفا كبيرا وهو ان تكون كلية الإعلام الاولى فى مصر والعالم العربى و افريقيا خلال السنوات الاربع القادمة. وان تقترب من المستوى العالمى فى أوربا والولايات الامريكية فى التعليم الاعلامى وان تقترب من روح العصر الرقمى فى مجالات الاعلام تعليما وبحثا وتدريبا ،وان تاخذ بيد أبنائك من الطالبات والطلاب إلى اقصر الطرق لاعلام المستقبل. وان تسعى للتاثير فى المحيط الاجتماعى والاقليم الذى توجد فيه جامعة السويس.

واجمل ما فى ذلك ان هذا الهدف الذى قطعناه على أنفسنا أمام معالى الاستاذ الدكتور السيد عبدالعظيم الشرقاوى رئيس الجامعة أصبح موضع توافق من الاطراف كافة . وقد بدأ كل طرف فى تنفيذ واجباته لبلوغ هذا الهدف .

فقيادة الجامعة شديدة الوعى ممثلة فى الاستاذ الدكتور السيد الشرقاوى وفرت كل ما هو مطلوب للكلية وتعد دائما بالمزيد والكلية تعد لاىحة جديدة تقترب من لوائح كليات الاعلام العالمية لمرحلة البكالوريوس وقدمت لائحة برنامج ماجستير للاعلام الرقمى للجنة القطاع .ويقوم الزملاء من أعضاء هيئة التدريس بتحديث المحتوى الدراسي لكل مقرر سنويا ويتم صقل مواهب الطلاب بشكل عملى يصل لإنتاج محتوى مع كل مقرر دراسى من جانب كل طالب تقريبا والأهم ان ابنائنا الطلاب والطالبات آمنوا بهذا الهدف وبدا كل منهم التعلم بالمشروع الخاص به املين ان يكون من بينهم مارك زكورنبرج العرب وبيل جيتس الشرق الاوسط وجيف بيزوس او ستيف جوبز افريقيا.

ولعل تقرير لجنة قطاع الدرسات الاعلامية بالمجلس الأعلى للجامعات الذى جاء بعد الزيارة الميدانية للكلية خير مؤشر على اننا على طريق بلوغ هذا الهدف بإذن الله.

أ.د/ أمين سعيد عبدالغنى