ندوة دور المشروعات القومية فى تحقيق التنمية الاقتصادية
وزيارة وحدة تصنيع الاسماك بكلية الثروة السمكية جامعة السويس
تعد المشروعات قاطرة التنمية بصفة عامة حيث تساهم المشروعات فى تحقيق التنمية الإقتصادية والعمل على التغير الإيجابي الفعال فى اقتصاديات الدول بصفة عامة والدول النامية بصفة خاصة
واستمرارا لحملة مستقبل ولادنا فى منتج بلدنا التى أطلقتها الهيئة العامة للاستعلامات برئاسة الدكتور ضياء رشوان وإشراف وتنفيذ قطاع الإعلام الداخلى برئاسة الدكتور أحمد يحيى وفى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للإعلام وجامعة السويس برئاسة الأستاذ الدكتور أشرف حنيجل رئيس الجامعة تم تنفيذ اليوم بكلية الثروة السمكية برئاسة الأستاذ الدكتور أسامة قدور عميد الكلية ندوة حول دور المشروعات القومية فى تحقيق التنمية الإقتصادية حاضر فيها الأستاذ الدكتور أشرف شبل أستاذ ورئيس قسم التنمية البشرية والإقتصاد كلية الثروة السمكية بحضور الأستاذ الدكتور عزب طاحون وكيل الكلية لشئون البيئة والدكتور محمد صابر وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب
وتحدثت الأستاذة ماجدة عشماوى أن المشروعات القومية تحقق طفرة تنموية كبيرة فى الإقتصاد المصرى من خلال إقامة المشروعات القومية الكبرى تساعد على تحدى المتغيرات والأزمات العالمية غير المواتية التى تواجه الإقتصاد المصرى خاصة فى ظل تفاعله مع التغيرات الإقليمية وتغير بيئة العمل الدولية.
وتحدث دكتور عزب حول وضعت الحكومة رؤية جديدة لبدء مرحلة نمو جديدة فى الإقتصاد المصرى بداية من النصف الثانى لعام ٢٠١٤من خلال إعداد خطة استيراتيجية قومية أنتجتها الدولة المصرية تتضمن المشروعات القومية العملاقة تتميز بشمولها واتساعها وانتشارها فى مختلف أرجاء الوطن لإعطاء دفعة قوية لحركة النشاط الإقتصادي.
وتحدث دكتور أشرف شبل حول التعريف بالتنمية الاقتصادية على أنها عملية ديناميكية تتكون من سلسلة من التغيرات الهيكلية والوظيفية فى المجتمع تؤدى إلى انتقاله
من حالة التخلف إلى حالة التقدم
وعرف سيادته المشروع بأنه مجهود منظم يتم القيام به لإنجاز مجموعة من المهام المحددة لحل مشكلة ما لإضافة طاقة إنتاجية جديدة مع تحديد نقاط البداية ونقاط النهاية وتحديد الأعمال والانجازات المطلوب إضافتها مع ضرورة وجود ميزانية وفريق عمل يمتلك مهارات فنية لإنجاز وإتمام العمل.
وأشار سيادته إلى تعريف كل من المشروعات الصغيرة والمشروعات المتناهية الصغر والمشروع حديث التأسيس والفرق بين كل منهم
وتحدث شبل عن أثر المشروعات القومية على التنمية الإقتصادية منها تحقيق معدل نمو إيجابي وزيادة القيمة المضافة وزيادة قدرة الإقتصاد المصرى على التواجد والتنافس بقوة وتراجع معدلات البطالة وتنوع فرص العمل الحقيقية بتنوع الأنشطة الإقتصادية وزيادة التنوع والتخصص فى النشاط الإقتصادي
وأشار شبل أنه من أبرز المشروعات القومية التى توفر فرص عمل حقيقية وتساهم فى زيادة الناتج القومى هى مشروع الدلتا الجديدة ومشروع توشكى ومشروع بركة غليون المتكامل ومشروع الاستزراع السمكية فى شرق بورسعيد والاستزراع السمكي بمنطقة القناة والمشروع القومى للبتلو وتنفيذ أكثر من مليون وحدة سكنية ومدينة الجلود بالروبيكى والمشروع القومى لتطوير الريف المصرى حياة كريمة
وأشار إلى انشاء جهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة والمتناهية الصغر وزيادة تمكين المرأة المصرية حيث ترتب على انشاء المشروعات القومية زيادة فى عدد المشروعات الصغيرة التى ترتبط بالمشروعات القومية مما أدى إلى أن عدد الاناث المستفيدات من المشروعات الصغيرة.
وأخيرا أشار شبل إلى التغير الإيجابي لرؤية المؤسسات الدولة للإقتصاد المصري كما أكد صندوق النقد الدولي أن إصلاحات الإقتصاد الحاسمة نجحت فى تحقيق استقرار الإقتصاد وتحسين بعض المؤشرات الاقتصادية مع انخفاض البطالة إلى أدنى مستوى لها منذ أكثر من عقد.
وفى نهاية الندوة تم زيارة وحدة تصنيع الاسماك بكلية الثروة السمكية بإشراف دكتور هشام فوزى ودكتور عادل عمار.