ندوة عيد تحرير سيناء انتصار كاسح للسياسة العسكرية المصرية
الثلاثاء. 23 أبريل, 2024

ندوة عيد تحرير سيناء انتصار كاسح للسياسة العسكرية المصرية

فى إطار التعاون والتنسيق بين مركز النيل للاعلام بالسويس وجامعه السويس برئاسة الأستاذ الدكتور اشرف حنيجل،  نظمت كلية السياسة والإقتصاد بالتعاون مع مركز النيل للإعلام ندوة بعنوان عيد تحرير سيناء انتصار كاسح للسياسة العسكرية المصرية  ، وذلك بحضور الأستاذ الدكتور نيبال عز الدين جميل عميد كليه السياسة والاقتصاد جامعة السويس 

ففي يوم 25ابريل عام 1989 الذي يعد  تاريخ المشهد الاخير فى سلسة طويلة من الصراع المصرى الإسرائيلي. الذي انتهى باستعادة الأراضى المصرية كاملة بعد انتصار كاسح للسياسة والعسكرية المصرية حيث قام الرئيس الأسبق مبارك برفع العلم المصرى فى سيناء بعد استعادتها كاملة من إسرائيل .

وقد تحدثت دكتورة نيبال عز الدين حول العدوان الإسرائيلى على مصر وحرب التحرير حيث أسفرت عن نتائج مباشرة على الصعيدين العالمى والمحلة من بينهما انقلاب المعايير العسكرية فى العالم شرقا وغربا وتغيير الاستراتيجيات العسكرية فى العالم وعودة الثقة المقاتل المصرى والعربى وسقوط الأسطورة الاسرائلية فى هذة الفترة كما مهدت حرب اكتوبر الطريق لعقد اتفاقيات كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل اصر مبادرة السادات التاريخية وزيارته للقدس

وتم التطرق إلى المفاوضات السياسية بعد اليوم السادس عشر من بدء حرب أكتوبر بدأت المرحلة الثانية لاستكمال تحرير الأرض عن طريق المفاوضات السياسية وعرض اتفاقيات فض الاشتباك الاولى يناير 74والثانية سبتمبر 75 والذى حدد الخط الذى ستنسحب اليه القوات الإسرائيلية على مساحة 30كيلو متر شرق القناة ومن أهم ما تضمنه الاتفاق أن النزاع فى الشرق الأوسط لن يحسم بالقوة العسكرية ولكن بالوسائل السلمية

وتم عرض مبادره الرئيس الراحل أنور السادات بزيارة القدس نوفمبر 77وطرحت بعد ذلك أسس محددة يقوم عليها السلام وهى إنهاء الاحتلال الإسرائيلى الأراضى العربية وتحقيق الحقوق السياسية للشعب الفلسطينى وحق كل دول المنطقة فى العيش فى سلام داخل حدودها الآمنة والمضمونة وفى مؤتمر كامب ديفيد وافقت مصر وإسرائيل على الاقتراح الأمريكى بعقد مؤتمر ثلاثى فى كامب ديفيد بالولايات الأمريكية وتم الإعلان عن التوصل لاتفاق فى هذا العام

وتم عرض وثيقتى كامب ديفيد الوثيقة الاولى إطار السلام فى الشرق الأوسط والوثيقة الثانيه إطار الاتفاق لمعاهدة سلام بين مصر وإسرائيل

وتم التأكيد على أن مصر وإسرائيل وقعا معاهدة السلام اقتناعا منهما بالضرورة الماسة لإقامة سلام عادل وشامل فى الشرق الأوسط

وأدت معاهدة السلام إلى انسحاب إسرائيلى كامل من شبة جزيرة سيناء وعودة السيادة المصرية على كامل ترابها المصرى

وتم التطرق إلى عودة طابا وخلال الانسحاب النهائى الإسرائيلى من سيناء تفجر الصراع بين مصر وإسرائيل حول طابا وعرضت مصر موقفها بوضوح وهو أنها لا تنازل ولا تفريط عن أرض طابا ولجوء الموقف المصرى إلى التحكيم لرجوع طابا وفى 13يناير  1986اعلنت إسرائيل موافقتها على قبول التحكيم وبدأت المباحثات بين الجانبين وانتهت إلى التواصل إلى مشارطة تحكيم وقعت فى 11,سبتمبر 86 واعلنت هيئة التحكيم الدولية فى الجلسة حكمها فى قضية طابا والتى حكمت بالإجماع طابا ارض مصرية وفى 19,مارس  1989 ورفع الرئيس الأسبق مبارك علم مصر على طابا المصرية معلنا نداء السلام من فوق أرض طابا