الوصف

يعرض البحث الحالي لأبعاد ثقافة الإصلاح التربوي للمعلم في ضوء آراء بعض المفكرين المعاصرين الذين شغلتهم قضية إصلاح المعلم تربويًا وتعليميًا وثقافيًا ومهنيًا.

URL

DOI

الملخص

إذا كانت قضية الإصلاح -بصفة عامة- تشغل بال كثير من الفلاسفة على مر العصور، فإن قضية الإصلاح التربوي –والتي تتضمن إصلاح منظومة التربية والتعليم في المجتمع- تؤرق بعضًا من المفكرين التربويين، ويأتي المُعَلِّم على رأس محاور هذا الإصلاح التربوي؛ فهو ذو دور واضح في إعادة تشكيل المجتمعات، وتطوير قيمها؛ وذلك عن طريق تنشئة الأجيال عبر ما لديه من علم ووعي وإدراك وقدرة على التوجيه. ولذا يُعَدُّ إصلاح المُعَلِّم أهم مداخل إصلاح هذه المنظومة، ومن ثمَّ هدف البحث إلى عرض أهم الأفكار والقيم التي ارتكزت عليها أبعاد ثقافة الإصلاح التربوي للمُعَلِّم لدى كل من: سعيد إسماعيل علي، وسيد أحمد عثمان، وأحمد المهدي عبد الحليم. وقد استخدم البحث المنهج الوصفي، وتوصل إلى تقديم إطار لأبعاد ثقافة الإصلاح التربوي للمُعَلِّم معتمدًا على أربعة محاور هي: الاهتمام بعملية إعداد المُعَلِّم داخل كليات التربية، وصفاته الشخصية، وأدواره التجديدية، ومكانته في المجتمع.

الكلمات الدالة

1-إطار تصوري. 2-ثقافة الإصلاح التربوي للمُعَلِّم. 3- بعض التربويين المعاصرين.