الوصف

يسعي البحث الراهن إلي طرح النقاش حول مفهوم العلم المفتوح، وأدوار المؤسسات الجامعية والبحثية تجاهه، والمؤشرات المرتبطة به أمثال الوصول المفتوح، المصدر المفتوح، علم المواطن، الشفافية، العلم المغلق، البيانات المفتوحة، والثقة في العلم، والثقة في التكنولوجيا، والتعاون، والمشاركة، والاتصال والتواصل، والمصادر الخارجية في جمع البيانات، وإعادة إجراء وتنفيذ البحوث، والأكاديمية المفتوحة، ثم عرض المدراس الفكرية والنظرية للعلم المفتوح وهي المدرسة العامة، مدرسة القياس، المدرسة البرجامتية، المدرسة الديموقراطية، وبعض الرؤي النظرية السوسيولوجية لماكس فيبر، وروبرت ميرتون، ويورجين هابرماس، ثم رصد المشكلات والعقبات المجتمعية والابيستومولوجية التي قد يُسببها المفهوم في إطار نقدي، والتحديات التي قد تواجهه، ومن أبرز مخرجات البحث تناول العلم المفتوح بإعتباره نظام إجتماعي قائم علي التشابك العلائقي بين العلماء بعضهم البعض، والعلماء مع أفراد المجتمع، في سياق يسوده التعاون والمشاركة، ليتحول المجتمع إلي مجتمع المعرفة، حيث يساهم أفراد المجتمع في إنتاج العلم، كما يستفيدون منه بسهولة الوصول إليه والقدرة علي إدراكه وتفسيره، والاشارة لمتطلبات تحقيق العلم المفتوح في المجتمع يجب زيادة الوعي بالعلم والتكنولوجيا والابتكار، ودورهم في تطوير الأنشطة الإنمائية من جهة، وأنها وسيلة لتطوير ممارسات التنمية من جهة أخري، من المبادي الأساسية للتنمية وحقوق الإنسان؛ الحق في العلم والثقافة، وكلاهما يتطلب تغييرا في الرؤية نحو قضايا الابتكار ونشر المعرفة، بدلا من النمط الحالي المقيد لحماية الملكية الفكرية.

URL

DOI

الملخص

الكلمات الدالة